تعيرني فتاة الحي أني

تُعَيِّرُني فَتاةُ الحَيِّ أَنّي

حَظيتُ مِنَ المُروءَةِ وَالفَتاءِ

وَأَنّي لا أَميلُ إِلى جَوادٍ

يُعَبِّدُ حُرَّ وَجهي لِلعَطاءِ

لَعَمرُكَ ما لِغَدرِكَ فِيَّ ذَنبٌ

وَلَيسَ الذَنبُ إِلّا مِن وَفائي

وَما جودُ الزَفيرِ عَلَيكَ جوداً

وَلَكِن ذاكَ مِن لُؤمِ العَزاءِ

مُعاداةُ الرِجالِ عَلى اللَيالي

أُطيقُ وَلا مُداراةُ النِساءِ