جنى وتجنى والفؤاد يطيعه

جَنى وَتَجَنّى وَالفُؤادُ يُطيعُه

فَيَأمَنُ أَن يُجنى عَليهِ كَما يَجني

إِلى كَم تُسيءُ لظَنَّ بي مُتَجَرَّماً

وَأَنسُبُ سوءَ الظَنِّ مِنكَ إِلى الضَنِّ

وَوَاللَهِ لا أَحبَبتُ غَيرَكَ واحِداً

أَلِيَّةَ بَرٍّ لا تُخافُ فَنَستَثني

فَإِن لَم تَكُن عِندي كَسَمعي وَناظِري

فَلا نَظَرَت عَيني وَلا سَمِعَت أُذني

وَإِنَّكَ أَحلى في جُفوني مِنَ الكَرى

وَأَعذَبُ طَعماً في فُؤادي مِنَ الأَمنِ