حذار فإن الليث قد فر نابه

حَذارِ فَإِنَّ اللَيثَ قَد فَرَّ نابُهُ

وَقَد أَوتَرَ الرامي المُصيبُ وَأَنبَضا

أُسَرُ بِمَن أَرجا إِلى اليَومِ يَومَهُ

فَأَدرَكَ ما يَهوى وَآسى لِمَن مَضى

وَقَد كُنتُ أَدعو أَن تُؤَخَّرَ مُدَّتي

لَعَلّي أَرى يَوماً مِنَ العَدلِ أَبيَضا