خذا اليوم كفي للبياع على النهى

خُذا اليَومَ كَفّي لِلبِياعِ عَلى النُهى

فَلَم يَبقَ لِلإِطرابِ عَينٌ وَلا أَثرُ

فَقَد كُنتُ لا أُعطي العَواذِلَ طاعَةً

وَأَعذِرُ نَفسي في التَصابي وَلا عُذرُ

تَقَضَّت لُباناتُ الصِبا وَتَصَرَّمَت

فَلا نَهيَ لِلّاحي عَلَيَّ وَلا أَمرُ

وَلا تَحسِبا أَنّي نَضَوتُ بَطالَتي

نُزوعاً وَلَكِن صَغَّرَ اللَذَةِ الكِبرُ

وَلا أَمتَري أَنَّ الشَبابَ هُوَ الغِنى

وَإِن قَلَّ مالٌ فَالمَشيبُ هُوَ الفَقرُ