رأت شعرات في عذاري طلقة

رَأَت شَعَراتٍ في عِذارِيَ طَلقَةً

كَما اِفتَرَ طِفلُ الرَوضِ عَن أَوَّلِ الوَسمي

فَقُلتُ لَها ما الشَعرُ سالَ بِعارِضي

وَلَكِنَّهُ نَبتُ السِيادَةِ وَالحِلمِ

يَزيدُ بِهِ وَجهي ضِياءً وَبَهجَةً

وَما تُنقَصُ الظَلماءِ مِن بَهجَةِ النَجمِ