سليمان لو وفيت مدحي حقه

سُلَيمانُ لَو وَفَّيتَ مَدحِيَ حَقَّهُ

أَرَيتُكَ أَسبابَ المُنى كَيفَ تَنجَحُ

بَسَطتُ يَدي حَتّى ظَنَنتُكَ قابِضاً

يَدَ الدَهرِ عَنّي وَهوَ أَزوَرُ أَكلَحُ

فَأَقصَدتَني بِاليَأسِ حَتّى تَرَكتَني

وَظَنِّيَ عَن نَيلِ الغِنى يَتَزَحزَحُ

وَأَصعَبتَ لي مِن بَعدِ ما كُنتَ مُسهِلاً

مَغالِقَ بِرٍّ شارَفَت تَتَفَتَّحُ

فَمَن مالُهُ في ذِمَّةٍ كَيفَ يَجتَدي

وَمَن أَصلُهُ في ظُلمَةٍ كَيفَ يُمدَحُ