سنحت لنا بلوى العقيق وربما

سَنَحَت لَنا بِلَوى العَقيقِ وَرُبَّما

عَرَضَ الزُلالُ وَزيدَ عَنهُ الفارِطُ

قَلبي وَطَرفي يَومَ حُمَّ لِقاؤُها

ضِدّانِ ذا راضٍ وَهَذا ساخِطُ

نَظَرَت بِلا قَصدٍ فَأَقصَدتِ الحَشا

وَيُذيقُ طَعمَ المَوتِ سَهمٌ غالِطُ

قُل لِلغَزالِ إِذا مَرَرتَ بِذي النَقا

فَلَعَلَّ جَأشَكَ لِلبِلابِلِ رابِطُ

لِمَ أَنتَ في هِبَةِ القَليلِ مُناقِشٌ

أَبَداً وَفي عِدَةِ الوِصالِ مُغالِطُ