صبرا على نوب الزما

صَبراً عَلى نُوَبِ الزَما

نِ وَإِن أَبى القَلبُ القَريحُ

فَلَرُبَّ مُبتَسِمٍ وَقَد

أَخَذَت مَآخِذَها الجُروحُ

يَسعى الفَتى مُتَمادِياً

وَيَدُ المَنونِ لَهُ تُليحُ

كَم آمِلٍ يَغدو عَلى ال

أَمَلِ البَعيدِ فَلا يَروحُ

بَينا يُشادُ لَهُ البِنا

حَتّى يُخَطَّ لَهُ الضَريحُ

لا تَيأَسَن مِن أَن تَعو

دَ عَوائِدٌ وَتَهُبَّ ريحُ

قَد يَسقُطُ العَودُ الجَلي

دُ وَيَنهَضُ النَضوُ الطَليحُ

وَيُفَرِّجُ الغَمّاءَ يَح

رَجُ عِندَها العَطَنُ الفَسيحُ

وَلِكُلِّ شَيءٍ آخِرٌ

إِمّا جَميلٌ أَو قَبيحُ