غيري عن الود الصريح يحول

غَيري عَنِ الوِدِّ الصَريحِ يَحولُ

عُمرَ الزَمانِ وَغَيرُكَ المَملولُ

أَتَظُنُّ أَنّي بِالقَطيعَةِ راغِبٌ

هَيهاتَ وَجهُكَ بِالوَفاءِ كَفيلُ

وَكَذا الصَديقُ إِذا أَرادَ قَطيعَتي

ظَنَّ الظُنونَ وَقالَ أَنتَ مَلولُ