لأي صنائعه أشكر

لِأَيِّ صَنائِعِهِ أَشكُرُ

وَفي أَيِّ أَخلاقِهِ أَنظُرُ

فَتىً طانَبَ المَجدُ في بَيتِهِ

هُوَ السَيفُ وَالعارِضُ المُمطِرُ

فَتىً كَالحُسامِ وَصوبِ الغَمامِ

ذا يَستَهِلُّ وَذا يُمطِرُ

إِذا اِزدَحَمَت فيهِ أَلحاظُنا

وَقَد ضَمَّ أَعطافَهُ المَحضَرُ

تَرى أَنَّ جِلبابَهُ لامَةٌ

مِنَ البَأسِ أَو تاجَهُ مِغفَرُ

وَأَجرَيتُ شُكري إِلى شَأوِهِ

فَجاءَ وَأَنفاسُهُ تَزفِرُ