لجام للمشيب ثنى جماحي

لِجامٌ لِلمَشيبِ ثَنى جِماحي

وَذَلَّلَني لِأَيّامٍ وَراضا

أُقُرُّ بِلُبسِهِ وَلقَد أَراني

أُجاحِدُهُ إِباءً وَاِمتِعاضا

تَعَوَّضتُ الوَقارَ مِنَ التَصابي

لَشُدَّ عَلى المُعَوَّضِ ما اِستَعاضا

لَوى عَنّي الخُدودَ مِنَ الغَواني

وَقَطَّعَ دونِيَ الحَدَقَ المِراضا

فَصارَ بَياضُهُ عِندي سَواداً

وَكانَ سَوادُهُ عِندي بَياضا