لقلبي بغوري البلاد لبانة

لِقَلبي بِغَورَيَّ البِلادِ لُبانَةٌ

وَإِن كُنتُ مَسدوداً عَلَيَّ المَطالِعُ

لَعَلِّيَ أُعطى وَالأَمانيُّ ضِلَّةٌ

وَإِنَّ اللَيالي مُعطَياتٌ مَوانِعُ

مَبيتِيَ في أَثوابِ ظَمياءَ لَيلَةً

بِوادي الغَضا وَالعاذِلونَ هَواجِعُ

وَما نُطفَةٌ مَشمولَةٌ بِمَجَمَّةٍ

وَعاها صَفاً مِن طامِنِ الطَودِ فارِعُ

مِنَ البيضِ لَولا بُردُها قُلتُ دَمعَةٌ

مُرَنَّقَةٌ ما أَسلَمَتها المَدامِعُ

بِأَعذَبَ مِمّا نَوَّلَتنيهِ مَوهِناً

وَقَد شيمَ بِالغَورِ النُجومُ الطَوالِعُ

أَرى بَعدَ وِردِ الماءِ في القَلبِ غُلَّةً

إِلَيكَ عَلى أَنّي مِنَ الماءِ ناقِعُ

وَإِنّي لَأَقوى ما أَكونُ طَماعَةً

إِذا كَذَّبَت فيكَ المُنى وَالمَطامِعُ