لك القلم الجوال إذ لا مثقف

لَكَ القَلَمُ الجَوّالُ إِذ لا مُثَقَّفٌ

يَجولُ وَلا عَضبٌ تُهابُ مَواقِعُه

سَواءٌ إِذا غَشَّيتَهُ النَقسَ رَهبَةً

وَذو لَهذَمٍ غُشّي مِنَ الدَمِّ رادِعُه

لَجلِجُ مِن فَوقِ الطُروسِ لِسانُهُ

وَلَيسَ يُؤَدّي ما تَقولُ مَسامِعُه

وَيَنطِقُ بِالأَسرارِ حَتّى تَظُنُّهُ

حَواها وَصِفرٌ مِن ضَميرٍ أَضالِعُه

إِذا اِسوَدَّ خَطبٌ دونَهُ وَهوَ أَبيَضٌ

يُسَوِّدُ وَاِبيَضَّت عَلَيهِ مَطالِعُه