لم يبق عندي من الإباء سوى

لَم يَبقَ عِندي مِنَ الإِباءِ سِوى ال

نَظرَةِ مُحمَرَّةً مِنَ الغَضَبِ

وَعَضِّ كَفّي عَلى الزَمانِ مِنَ ال

غَيظِ وَشَكوى وَقائِعِ النُوَبِ

أَو زَفرَةٍ تُحسَبُ الضُلوعُ لَها

أُطرَ قِسِيٍّ يَرمينَ بِاللَهَبِ

مَضى الرِجالُ الأولى مُذِ اِفتَرَقوا

عَنِّيَ صارَ الزَمانُ يَلعَبُ بي

أَقولُ لَمّا عَدِمتُ نَصرَهُمُ

وا لَهفَ أُمّي عَلَيكُمُ وَأَبي