ما للهموم كأنها

ما لِلهُمومِ كَأَنَّها

نارٌ عَلى قَلبي تُشَبُّ

وَالدَمعُ لا يَرقا لَهُ

غَربٌ كَأَنَّ العَينَ غَربُ

لِوَداعِ إِخوانِ الشَبا

بِ مَضَت مَطاياهُم تَخُبُّ

فارَقتُهُم وَالعَينُ عَي

نٌ بَعدَهُم وَالقَلبُ قُلبُ

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّني

جَلدٌ عَلى الأَرزاءِ صَعبُ

أَو أَنَّني أَبقى وَظَه

ري بَعدَ أَقراني أَجَبُّ

لا الوَجدُ مُنقَطِعُ الوُقو

فِ وَلا مَزارُ الدَمعِ غِبُّ

ما أَخطَأَتكَ النائِبا

تُ إِذا أَصابَت مِن تَحِبُّ