ما مقامي على الهوان وعندي

ما مَقامي عَلى الهَوانِ وَعِندي

مِقوَلٌ صارِمٌ وَأَنفٌ حَمِيُّ

وَإِباءٌ مُحَلِّقٌ بي عَنِ الضَي

مِ كَما راغَ طائِرٌ وَحشِيُّ

أَيُّ عُذرٍ لَهُ إِلى المَجدِ إِن ذُل

لَ غُلامٌ في غِمدِهِ المَشرَفِيُّ

أَلبَسُ الذُلَّ في دِيارِ الأَعادي

وَبِمِصرَ الخَليفَةُ العَلَوِيُّ

مَن أَبوهُ أَبي وَمَولاهُ مَولا

يَ إِذا ضامَني البَعيدُ القَصِيُّ

لَفَّ عِرقي بِعِرقِهِ سَيِّدا النا

سِ جَميعاً مُحَمَّدٌ وَعَلِيُّ

إِنَّ ذُلّي بِذَلِكَ الجَوِّ عِزٌّ

وَأُوامي بِذَلِكَ النَقعِ رَيُّ

قَد يُذَلُّ العَزيزُ ما لَم يُشَمِّر

لِاِنطِلاقٍ وَقَد يُضامُ الأَبِيُّ

إِنَّ شَرّاً عَلَيَّ إِسراعُ عَزمي

في طِلابِ العُلى وَحَظّي بَطِيُّ

أَرتَضي بِالأَذى وَلَم يَقِفِ العَز

مُ قُصوراً وَلَم تَعِزُّ المَطِيُّ

كَالَّذي يَخبِطُ الظَلامَ وَقَد أَق

مَرَ مِن خَلفِهِ النَهارُ المُضِيُّ