مضى حسب من الدنيا ودين

مَضى حَسَبٌ مِنَ الدُنيا وَدينٌ

وَأُعقِبَ مِنهُما عارٌ وَغَيُّ

فَذاكَ الطَيُّ لِلماضينَ نَشرٌ

وَهَذا النَشرُ لِلباقينَ طَيُّ

تَقَدَّمَتِ الذَوائِبُ وَالقُدامى

وَخُلِّدَ بَعدَها هَيٌّ وَبَيَّ

يَعِزُّ عَلَيَّ أَن يَمضي وَتَبقى

وَأَن يَرِدَ المَنونَ وَأَنتَ حَيُّ