نظمنا نظام العقد ودا وألفة

نُظِمنا نِظامَ العِقدِ وُدّاً وَأُلفَةً

وَكانَ لَنا البَتِّيُّ سِلكَ نِظامِ

أَخي وَاِبنُ عَمّي وَاِبنُ حَمدٍ فَإِنَّهُ

تَباريحُ قَلبي خاّلِياً وَغَرامي

وَسادِسُنا الأَزدِيُّ ما شِئتَ مِن أَبٍ

جَوادٍ وَمِن جَدٍّأَغَرَّ هُمامِ

أَحاديثُ تَستَدعي الوَقورَ إِلى الصِبا

وَتَكسو حَليمَ القَومِ ثَوبَ عُرامِ

فَنُضحي لَها طَربى بِغَيرِ تَرَنُّمٍ

وَنُمسي لَها سَكرى بِغَيرِ مُدامِ

تَعالَوا نُوَلِّ اللائِمينَ تَصامُماً

وَنَعصِ عَلى الأَيّامِ كُلَّ مُلامِ

وَنَغتَنِمِ الأَوقاتَ إِنَّ بَقاءَها

كَمَرِّ غَمامٍ أَو كَحِلمِ مَنامِ

مِنَ اللَهِ أَستَبقي صَفاءً يَضُمُّنا

وَطاعَةَ أَيّامٍ وَدارِ مُقامِ

وَأَستَصرِفُ الأَعداءَ عَنّا فَإِنَّنا

مُذُ اليَومِ أَغراضٌ لِكُلِّ مَرامِ