وأبيض كالنصل من همه

وَأَبيَضَ كَالنَصلِ مِن هَمِّهِ

قِراعُ المُطالِبِ لِلطالِبِ

أَنيسِ اليَدينِ بِبَذلِ النَوالِ

إِذا اِحتَشَمَت راحَةُ الواهِبِ

فَتىً كَمَّلَ المَجدُ أَخلاقَهُ

فَسَدَّ الفِجاجَ عَلى العائِبِ

دَعا فَأَطَعتَ وَكانَ الدُعاءُ

إِلى الفَخرِ وَالشَرَفِ الراتِبِ

وَكُنتَ إِلى مِثلِها في النُهو

ضِ أَثقَلُ مِن كاهِلِ الحاطِبِ