وقائل لي هذا الطود مرتحل

وَقائِلٍ لِيَ هَذا الطَودُ مُرتَحِلٌ

وَهَل يَخِفُّ عَلى الأَيّامِ مَحمَلُهُ

لا يُبعِدِ اللَهُ مَن غالَت رَكائِبُهُ

صَبري وَقَلقَلَ مِن دَمعي تَقَلقُلُهُ

يُطَيِّبُ النَفسَ أَنَّ النَفسَ تَتبَعُهُ

وَكَيفَ يَرحَلُ مَن في القَلبِ مَنزِلُهُ