وقالوا أسغها إنما هي مضغة

وَقالوا أَسِغها إِنَّما هِيَ مَضغَةٌ

بِفيكَ أَبا الغَيداقِ تُربٌ وَجَندَلُ

صَدَفتُ بِوَجهي لا بِقَلبِيَ عَنكُمُ

وَيَصدِفُ قَلبُ المَرءِ وَالوَجهُ مُقبِلُ

رَجَعنا عَلى الأَعقابِ فيما يَسُرُّنا

نُجَرُّ إِلى ما لا نَوَدُّ وَنَعتَلُ

صِحاحُ أَديمِ الوُدِّ لا عَيبَ فيهِمُ

سِوى ما يَقولُ الجادِبُ المُتَعَلِّلُ

فَزِعتُ إِلى الأَبدالِ بَعدَ فِراقِهِم

فَأَعوَزَني يا عَمروُ مَن أَتَبَدَّلُ