وقفت بربع العامرية وقفة

وَقَفتُ بِرَبعِ العامِرِيَّةِ وَقفَةً

فَعَزَّ اِشتِياقي وَالطُلولُ خَواضِعُ

وَكَم لَيلَةً بِتنا عَلى غَيرِ ريبَةٍ

عَلينا عُيونٌ لِلنُهى وَمَسَامِعُ

نَفُضُّ حَديثاً عَن خِتامِ مَوَدَّةٍ

مَعاقِلُها أَحشاؤُنا وَالأَضالِعُ

يَكادُ غُرابُ اللَيلِ عِندَ حَديثِنا

يَطيرُ اِرتِياحاً وَهوَ في الوَكرِ واقِعُ

خَلَونا فَكانَت عِفَّةٌ لا تَعَفُّفٌ

وَقَد رُفِعَت في الحَيِّ عَنّا المَوانِعُ

سَلوا مَضجَعِ عَنّي وَعَنها فَإِنَّنا

رَضينا بِما يُخبِرنَ عَنّا المَضاجِعُ