ولا قرن إلا أدمع الطعن نحره

وَلا قِرنَ إِلّا أَدمَعَ الطَعنُ نَحرَهُ

وَما غَسَلَتهُ بِالدُموعِ مَدامِعُه

وَيَومٍ كَأَنَّ السَمهَرِيَّ عُيونُهُ

إِلى المَوتِ وَالنَقعِ المُثارُ بَراقِعُه

يُخَرَّقُ مِنهُ كُلُّ جِلبابِ مُهجَةٍ

عَلى أَنَّهُ في مَنظَرِ العَينِ راقِعُه