ولقد شهدت الخيل دامية

وَلَقَد شَهِدتُ الخَيلَ دامِيَةً

تَختالُ في أَعطافِها السُمرُ

في ظُلمَةٍ مِن لَيلِ غَيهَبِها

ما إِن لَها إِلّا الرَدى فَجرُ

فَكَأَنَّ مَجَّ دَمِ النَحورِ بِها

إِثرَ الطِعانِ مَقاوِدٌ حُمرُ