ومقبل كفي وددت بأنه

وَمُقَبِّلٍ كَفّي وَدَدتُ بِأَنَّهُ

أَومى إِلى شَفَتَيَّ بِالتَقبيلِ

جاذَبتُهُ فَضلَ العِتابِ وَبَينَنا

كِبَرُ المَلولِ وَرِقَّةُ المَملولِ

وَلَحَظتُ عَقدَ نِطاقِهِ فَكَأَنَّما

عُقِدَ الجَمالُ بِقُرطَقٍ مَحلولِ

جَذلانُ يَنفُضُ مِن فُروجِ قَميصِهِ

أَعطافَ غُصنِ البانَةِ المَطلولِ

مَن لي بِهِ وَالدارُ غَيرُ بَعيدَةٍ

عَن دارِهِ وَالمالُ غَيرُ قَليلِ