يا سعد كل فؤاد في بيوتكم

يا سَعدَ كُلِّ فُؤادٍ في بُيوتِكُمُ

مِثلي تَحَكَّمَ فيهِ الظَلمُ وَالشَنَبُ

إِنّي لَأَكرِمُ نَفسي أَن يُقالَ جَنى

عَلى الفَتى العَرَبيِّ الخُرَّدُ العُرُبُ

إِنّي عَلى شَغَفي بِالحُبِّ مُعتَذِرٌ

مِن أَن يُقالَ شُجاعٌ فَلَّهُ الوَصَبُ

إِنّا مَعاشِرُ لا تَبلى مَطارِفُنا

إِلّا وَهُنَّ لِطُلّابِ النَدى سَلَبُ

مُوَقَّرونَ وَأَيدي الحِلمِ طائِشَةٌ

وَالجِدُّ يُنقِصُ مِن أَطرافِهِ اللَعِبُ

فَالآنَ تَغصِبُنا الدُنيا غَضارَتَها

ظُلماً وَتَأخُذُ مِن أَيّامِنا النُوَبُ