يا غائبا نقض الودادا

يا غائِباً نَقَضَ الوِدادا

أَشمَتَّ بِالقُربِ البِعادا

وَتَرَكتَني وَالشَوقُ يَأ

بى أَن يُرَوِّحَ لي فُؤادا

تَأبى سَوابِقُ عَبرَتي

أَن تَخدَعَ المُقَلُ الرُقادا

لَو أَنَّ طَرفي سارَ نَح

وَكَ لَاِتَّخَذتُ النَومَ زادا

فَاِرجِع إِلى رَسمِ الصَفا

ءِ فَإِنَّهُ إِن عُدتَ عادا

وَدَعِ العِدى فَوَحُرمَةُ ال

عَلياءِ لا بَلَغوا المُرادا

بَسَطوا لَنا أَيدي النَوا

لِ وَما نَرى مِنهُم جَوادا

قَلبي أَسيرٌ في حِبا

لِكَ لا أُؤَمِّلَ أَن يُقادا

أَعجَلتَ قَلبي أَن يَمَس

سَ الهَجرَ فَاِستَلَبَ الوِدادا

يا بائِعي بِالنَزرِ مُخ

تاراً لِيَبلُغَ ما أَرادا

إِن جُدتَ بي فَليَندَمَن

مَن كانَ بي يَوماً جَوادا

مَن ضاعَ مِثلي مِن يَدَي

هِ فَلَيتَ شِعري ما اِستَفادا

لا يَلبَسُ الوُدَّ الطَري

فَ مِجامِلٌ خَلَعَ التِلادا