يا مسقط العلمين من رمل الحمى

يا مَسقِطَ العَلَمَينِ مِن رَملِ الحِمى

لي عِندَ ظَبيَتِكَ النَوارِ دُيونِ

شَرَتِ الفُؤادَ رَخيصَةً أَعلاقُهُ

وَمضى يَعَضُّ بَنانَهُ المَغبونُ

هَيهاتَ يَتبَعُني إِلى سُلوانِهِ

قَلبٌ أَصابَ بِهِ الظِباءُ العينُ

سَنَحَت لَنا في المُشرِقاتِ عَشِيَّةً

وَمِنَ السِهامِ مَحاجِرٌ وَعُيونُ

لا العَفُّ عَفٌّ حينَ يَملِكُ لُبَّهُ

تِلكَ اللِحاظُ وَلا الأَمينُ أَمينُ

لَو أَنَّ قَومَكَ نَصَّلوا أَرماحَهُم

بِعُيونِ سِربِكَ ما أَبَلَّ طَعينُ