جزى الله خيرا من أمير وباركت

جَزى اللَهُ خَيراً مِن أَميرٍ وَبارَكَت

يَدُ اللَهُ في ذاكَ الأَديمِ المُمَزَّقِ

فَمَن يَسعَ أَو يَركَب جَناحَي نَعامَةٍ

لِيُدرِكَ ما قَدَّمتَ بِالأَمسِ يُسبَقِ

قَضَيتَ أُموراً ثُمَّ غادَرتَ بَعدَها

بَوائِجَ في أَكمامِها لَم تُفَتَّقِ

أَبَعدَ قَتيلٍ بِالمَدينَةِ أَظلَمَت

لَهُ الأَرضُ تَهتَزُّ العِضاهُ بِأَسؤُقِ

تَظَلُّ الحَصانُ البِكرُ يُلقي جَنينَها

نَثا خَبَرٍ فَوقَ المَطِيِّ مُعَلَّقِ

وَما كُنتُ أَخشى أَن تَكونَ وَفاتُهُ

بِكَفَّي سَبَنتى أَزرَقِ العَينِ مُطرِقِ