ألا طرقت ليلى وساقي رهينة

أَلا طَرَقَت لَيلى وَساقي رَهينَةٌ

بِأَسمَرَ مَشدودٍ عَلَيَّ ثَقيلُ

فَما البَينُ يا سَلمى بِأَن تَشحَطَ النَوى

وَلَكِنَّ بَيناً ما يُريدُ عَقيلُ

فَإِن أَنجُ مِنها أَنجُ مَن ذي عَظيمَةٍ

وَإِن تَكُن الأُخرى فَتِلكَ سَبيلُ

وَما كُنتُ مِحياراً وَلا فَزِعَ السُرى

وَلَكِن حَذا حُجراً بِغَيرِ دَليل