أعلى السماحة جري كل يماني

أَعلى السَّماحة جريُ كُلِّ يماني

مجرى أَبي حسن على الإحسانِ

أَلِكُلِّ ازديّ كذهل عادة

في البرّ جارية بكل مكانِ

أمّا أبو حسَن فقَد عُلْمِت لهُ

مننُ الأَيادي من يد ولسانِ

وله إذا افتخر الملوك ارومة

في الأَزد نامية إلى قحطانِ

وله إذا ما المُزْنُ أمْسكَ قطرَة

كفّان جوداً بالحَيا يَكِفانِ

ورث العتيكُ الأَزدَ ثم انتهى

شرفُ العتيك إلى بَني نبهانِ

واختَصّ دهل فيهمُ ببسالةٍ

وسماحة وفصاحة وبَيانِ

لك يا أبا الحسن المكارم كلّها

ليس الكمال سواك في إنسانِ

ولأنتَ أولى بالثناء لقولنا

يا أولاً في الفضل مالك ثاني

وبقيتَ يا ابن أبي المعمّر عامراً

بنيانَ مجدك خير ما بنيانِ