إلى وجدك النامي من العدم الشكوى

إلى وُجْدك النَّامي من العَدمِ الشَّكوى
سلمتَ من البلوى أجِرْني من البَلوى
أني لحرَّانٌ إلى جودك الذي
أُرجي به من ورد سيبكَ إذْ روَّى
فوالله ما أدري وإنْ كنتُ واثقاً
أأشكو اشْتغالاً عن صلاتي أم سهوا
تَركتُ تقاضيكمْ لكيما أرى لكم
زيادة فَضلٍ في عطائكمُ عَفواً
فأحلي الجَدى ما نيلَ في حال عُسرةٍ
فها أنَذا منكم أُحاولهُ حَلْوَى
وما بيَ في جدواك شكٌّ لبُطئِها
ولكنْ طلابي حيثُ تَنفعني الجدوى
- Advertisement -