أنسيم الرياض حول الغدير

أنسيمُ الرياضِ حولَ الغديرِ

مازَجَتْ ريَّا الحبيبِ الأثيرِ

أو ورودُ البشيرِ بالنُّجحِ مِن فَ

كِّ أسيرِ أو يسرُ أمرٍ عسيرِ

في ملاءٍ من الشبابِ جديدٍ

تحتَ أيكٍ من التصابي نضيرِ

أم كتابُ الأميرِ سيِّدِنا الغم

رِ فيا حبَّذا كتابُ الأميرِ

وثمارُ الصدورِ وما أجتنيهِ

من سطورٍ فيها شفاءُ الصدورِ

نَمَّقَتْها أناملٌ تفتقُ الأن

وارَ والزهرَ في رياضِ السطورِ

كالمُنى قد جُمعنَ في النِّعَمِ الغُ

رِّ معَ الأمنِ من صروفِ الدهورِ

يا أبا الفضلِ وابنَهُ وأخاهُ

جَلَّ باريكَ من لطِيفٍ خبيرِ

شِيَمٌ يرتضِعْنَ دُرَّ المعالي

ويعبِّرْنَ عن نسيمِ العبيرِ

وسجايا كأنَّهُنَّ لدى النش

رِ رضابُ الحيا بأريٍ مشورِ

ومحيًّا لدى الملوك محيَّا

صادقُ البشر مخجلٌ للبدورِ