إذا الصبا بنسيم الورد والزهر

إذا الصَّبا بنسيمِ الوردِ والزَّهرِ

تعطَّرَتْ وجرَتْ في آخرِ السَّحَرِ

حمَّلتُها من سَلامي ما تبلِّغُهُ

مَن دارُهُ بين سمعِ الملكِ والبصرِ

أعني به الشيخَ مولانا العميدَ أبا

نصرِ بنِ مشكانَ فردَ الدهرِ والبشرِ

إذا تناوبت الأخبارُ مفخرةً

زادتْ محاسنُ لقياهُ على الخبرِ

وإن تداولتِ الأسحارُ سؤددهُ

صلَّى عليهِ لسان الشعرِ في السَّمَرِ