سقيا لدهر سروري

سقياً لدهرِ سُرُوري

والعيشِ بينَ السَّراري

إذ طيرُ سعدِي جوارٍ

مع امتلاكِ الجواري

أيامَ عيشي كعُودي

وقد ملكتُ اختياري

وغيمُ لهوي مطيرٌ

وزَنْدُ أُنْسِيَ وارِي

أجري بغيرِ عذارٍ

أجني بغير اعتذارِ

كأنَّ خوارِزْمشاهَ ال

همامَ أصبحَ جاري

من ريبِ دهرٍ خؤونٍ

بغيرِ ما سَرَّ جارِ

ذاكَ المليكُ الذي قد

حَكَتْ يداهُ السَّواري

وقد حمى الدينَ لمَّا

جلاهُ يومَ الفخارِ

فظلَّ سوراً عليهِ

وتارةً كسوارِ

لا زال خوارِزْمشاه

يحوي الغنى باقتدارِ

صدراً بغير مبَارٍ

بدراً بغير سِرارِ