- Advertisement -

لا زال مجدك للسماك رسيلا

لا زالَ مجدُكَ للسماكِ رسيلا

وعلوُّ مجدِكَ بالخلودِ كفيلا

يا غُرَّةَ الزمنِ البهيمِ إذا غدا

أهلُ العُلى لزمانِهِم تحجيلا

يا زائراً مَدَّت سحائبُ طَوْلِهِ

ظِلاًّ عليَّ من الجمالِ ظليلا

وأتت بصَوْبِ جواهرٍ من لفظهِ

حتَّى انْتَظَمْنَ لمفرقي إكليلا

بأبي وغيرِ أبي هلالٌ نُورُهُ

يستعجِلُ التسبيحَ والتهليلا

نقشتْ حوافرُ طرْفهِ في عرصتي

نقشاً محوت رسومه تقبيلا

ولو استطعتُ فرشتُ مسقط خطوِهِ

بجفون عينٍ لا ترى التكحيلا

ونثرتُ روحي بعدَ ما ملكتْ يدي

وخررتُ بيت يَدَي هواه قتيلا

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا