ويوم سعد حسن البشر

ويومِ سَعْدٍ حَسَنِ البِشْرِ

عَذْبِ السَّجايا طَيِّبَ النَّشْرِ

لم تَقْذَ عيني بأذاهُ ولم

يَطِرْ فُؤادي بيَدِ الذُّعْرِ

ولم يَرُعْني لا ولا ساءَني

كعادةِ الأيامِ في الشرِّ

شبَّهْتُهُ منتزعاً من يد ال

أحداثِ ذات الشرِّ والضرِّ

باللبنِ السائغ ذاكَ الذي

من بينِ فرثٍ ودمٍ يجري