يا دهر ويحك قد أطلت جفائي

يا دهرُ ويحَكَ قد أطَلْتَ جَفائِي

وتَرَكْتَ ماءَ معيشَتي كجُفاءِ

أتراكُ تحسِبُ أنَّني من جُمْلةِ ال

كُتَّابِ والأدباءِ والشعراءِ

حتى تعادِيَني كعادتِكَ التي

أَنْحَتْ عوادِيها على الفُضَلاءِ

هيهاتَ قد أحْسَنتني ما كنتُ أُح

سِنُهُ فرِفْقاً لَسْتُ في الأُدباءِ