يا رقعة طويت على حيات

يا رقعةً طُوِيَتْ على حَيَّاتِ

وعقاربٍ كَرَّرْنَ ماءَ حياتي

ما أنتِ إلاّ من تباريحِ الجوى

وسَفَاتجِ الأحزان والحَسَراتِ

وكأنَّ أحرفَكِ الكريهةَ أعينٌ

لرواقبٍ أو ألسُنٌ لوُشاةِ

وكذا الضياعُ رقاعُ قيمتِها إذا

وافَتْ أتَتْ بحوادِثِ الآفاتِ