يا من له كل الذي يكنى به

يا مَنْ له كلُّ الذي يكنَى بهِ

ومفرّق الدُّنيا لديهِ مؤلَّفُ

غنَّتْ بسؤدَدِكَ الحمام الهُتَّفُ

وحَكَتْ أنامِلَكَ الغيومُ الوُكَّفُ

وتصرَّفَتْ بكَ في المكارمِ والعُلى

هِمَمٌ على قِمَمِ النجومِ تَصَرَّفُ

وملكتَ أحرارَ الكلامِ كأنَّها

خدمٌ وغلمانٌ لأمركَ وُقَّفُ

وكأنَّما نَوْرُ الربيعِ وزهرُهُ

من وشيِ خطِّكَ في المهارقِ أحرفُ