سموت بالنور ما كان

سَمَوت بِالنور ما كا

ن في أَشعة شَمس

وَبِالجَمال مَتى كا

نَ في إِنطِلاق وَحَبس

وَبِالهَوى ما تَسامي

عَلى ضلال وَلَبس

وَبِالثَدي حَيث يَغدو

وَبِالنَدى حَيث يرسي

طَفرت مِن صرح قَلبي

إِلى قَرارة نَفسي

وَكُنتُ كَالدَم يَضحي

عَلى دَوي وَيُمسي

يَظل يَرقى وَيَهوي

مِن حادر في مجس

وَكُنت كَالماء يَنصـ

ـب في دري وَجرس

وَكُنت كَالنور يَرفـ

ـض في اِضطِراب وَهَمس

مَلَأت روحي وَصَور

ت في مَكامن حِسي

وَزِنت يَومي وَعَلقـ

ـت في صَحيفة أَمسي

وَماج قَلبي وَأَغضى

عَلى جَلال وَقُدس

وَراحَ يَركُض كَالبَحـ

ـر مِن جُنون وَمس

يا هَذهِ عمرك اللـ

ـه هَل سَمعت بِقَيس

فَتى يُقيم بِجَنبي

بَينَ سَهم وَقَوس

رَمته لَيلى بِجَنبيـ

ـك وَاِستَعاذَت بِتُرس

كَفاكَ سِحراً وَحَسبي

ما قَد لَقَيت وَبسي