عوذوا الحسن بالرقى أو خذوني

عوذوا الحُسن بِالرُقى أَو خُذوني

أَنا تَعويذة لِكعبة روحي

قَرِبوها مَجامراً أَنا وَحدي

عوذ لِلجَمال مِن كُل روح

أَحرِقوني عَلى يَديهِ وَشَيدوا

هَيكل الحُب مِن فُؤادي الذَبيح

وَاِعصروا قَلبي المُفزع للحُسـ

ـن أَماناً وَعوذوه بِ نوح

وَتَعالوا خُذوا النَعيم لِخَديـ

ـه الوَضيئين مِن دَوامي جُروحي

وَاِستَمدوا إِلَيهِ أَنفاسي الوَلـ

ـهي سَلاماً إِن كانَ غَير صَحيح

هُوَ قَلبي قُربي الجَمال إِذ كا

ن فؤاد عَلى الهَوى بِشحيح

هَل فَعَلتم وَتِلك وَصفة عرا

ف صَريح أَو عَبقري نَصيح

أَحرقوا العاشق المدلّه تَسلم

لَكُم رِقة الملاك الطَريح