غاض إلا صبابة في ثنايا

غاضَ إِلا صَبابَة في ثَنايا

غامِضات وَجف إِلّا بَقايا

وَاِنقَضى وَاِستَرَدَ إِلا ذماء

في قَليب أَو نُطفة في روايا

برد ذاكَ اليَقين في طيب ذاكَ

المَهد في نبله وَصدق النَوايا

غالَهُ مِن يَدي مِن نازَعتِنيهِ

يَداهُ فَلَم تَعنى يَدايا

كُنت بَينَ الصِبا نَعمت بِإِيما

ن رضى وَأَين عَهد صِبايا

فَسَلَبت الهُدى وَعولجت في النُو

ر وَقَد كُنت صادِقاً في هدايا

تاهَ مِني الصِبا وَضَلت سُنون

بَعد في مَنطق كَثير القَضايا

وَمَضى الشَك بِاليَقين فَللـ

ـه فُؤاد تَأكلته الرَزايا

يا صَبياً كَفنتهُ أَمس مني

آلهي الضَمير عف الحَنايا

قُدسي الرِداء عف الجَلابيـ

ـب حَنيفاً منزهاً عَن خَطايا

أَمطَرت عَهدك السَماء وَجادتـ

ـك أَفاويق رَحمة مِن رَضايا