ما كنت أؤثر في ديني وتوحيدي

ما كُنت أُؤثر في دِيني وَتَوحيدي

خَوادع الآل عَن زادي وَمورودي

غَررنَ بي وَبِحَسبي أَن رِوايَتي

مَلأى هريقت عَلى ظَمَأي مِن البيد

أَفرَغتها وَبَرَغمي أَنَّها اِنحَدَرَت

بَيضاء كَالروح في سَوداء صَيخود

وَرُحت لا أَنا عَن مائي بِمُنتَهل

ماء وَلا أَنها عَن زادي بِمَسعود

أَشك يُؤلِمُني شَكي وَاَبحَث عَن

بَرد اليَقين فَيفنى فيهِ مَجهودي

أَشك لا عَن رِضا مِني وَيَقتُلُني

شَكي وَيَذبَل مِن وَسواسه عودي

وَكَم أَلوذ بِمَن لاذَ الأَنام بِهِ

وَأَبتَغي الظل في تَيهاء صَيهود

اللَهُ لِي وَلصرح الدين مِن رَيب

مَجنونة الرَأي ثارَت حَولَ مَعبودي

إِن رَاوَغَتني في نُسكي فَكَم وَلَجَت

بِي المَخاطر في دِيني وَتَوحيدي