ولو أن غير الموت لا قى عدبسا

وَلَو أَنَّ غَيرَ المَوتِ لا قى عَدَبَّساً

وَجَدِّكَ لَم يَسطِع لَهُ أَبَداً هَضما

فَتىً لَم يَكُن فَقرٌ يَضعضِعُ مَتنَهُ

وَيُبدي الغِنى مِنهُ لَنا خُلُقاً ضَخما

فَتىً لَو يُصاغُ المَوتُ صيغَ كَمِثلِهِ

إِذا الخَيلُ جالَت في مَساحِلِها قُدما

وَلَو أَنَّ مَوتاً كانَ سالَمَ رَهبَةً

مِنَ الناسِ إِنساناً لَكانَ لَهُ سَلما