أفي الله أن ندعى إذا ما فزعتم

أَفي اللَهِ أَن نُدعى إِذا ما فَزِعتُم

وَنُقصَى إِذا ما تَأمَنونَ وَنُحجَبُ

وَيُجعلَ دوني مَن يَوَدُّ لَوَ اَنَّكُم

ضِرامٌ بِكَّفي قابِسٌ يَتَلَهَّبُ

وَأَصبَحَ لا يَدري أَيَقعُدُ فيكُمُ

عَلى حَسَكِ الشَحناءِ أَم أَينَ يَذهَبُ