لعمري لقد زار العبيدي رهطه

لَعَمري لَقَد زارَ العُبَيدِيُّ رَهطَهُ

بِخَيرٍ عَلى بُعدٍ زِيارَةَ أَشأَما

فَأَظعَنتَ مَن يَرجو الكَرامَةَ مِنهُمُ

وَخَيَّبتَ مَن يُعطي العَطاءَ المُكَرَّما

وَأَلفَيتَنا بِالجَفرِ يَومَ أَتَيتَن

أَخاً وَاِبنَ عَمٍّ يَومَ ذَلِكَ وَاِبنَما

وَأَلفَيتَنا رُمحاً عَلى الناسِ واحِد

فَنَظلِمُ أَو نَأبى عَلى مَن تَظَلَّما

وَأَصبَحتَ قَد فَرَّقتَ بَينَ مَحَلِّن

إِذا ما اِلتَقى الجَمعانِ لَن نَتَكَلَّما

فَلَيتَكَ حالَ البَحرُ دونَكَ كُلُّهُ

وَمَن بِالمَرادي مِن فَصيحٍ وَأَعجَمِ