أبى الله أن يأتي بخير فيرتجى

أَبى اللَهَ أَن يأَتي بِخَير فَيَرتَجى

ذمام فروع قَد ذممنا أُصولَها

إِذا الدار من قبل العَفاءِ نَبَت بِنا

فَكَيفَ تُرَجّى لِلمُقامِ طُلولَها

هَزَزتُ المَواضي فاِنثنَت عَن ضَرائِبي

فَما أَرَ بي من أَن أَهُزَّ كَليلَها

إِذا قيلَ دار الفَخرِ كنتم ضيوفَها

وَإِن قيلَ دار اللُؤم كُنتُم حلولَها

وَقولة خزي فيكُمُ ستتَفِزُّني

وَأعلمُ أَلّا بُدَّ مِن أَن أَقولَها