تراءت لنا حوراء في صورة الإنس

تَراءَت لَنا حَوراء في صُورَةِ الإِنسِ

تُشبَّه شَمساً وَهيَ أَبهى من الشَمسِ

لَها كُلُّ يَومٍ حُلَّة مستجِدَّةً

مِنَ الحُسنِ تُنسي صورَةَ الحُسنِ بِالأَمسِ

تُذَكِّرنا حور الجِنانِ إِذا بَدَت

وَلَكِنَّها أَضعافُ ما ذَكَّرت تُنسي

تَراءَت لَنا وَالشَكلُ وَالطَرفُ شكلها

فَما بَرَحَت إِلّا وَثوب الضَنا لِبسي