ترى النازلين بأرض العراق

تَرى النازِلينَ بِأَرضِ العِراقِ

قَد عَلِموا أَنَّ وَجدي كَذا

فَلا حَبَّذا بَلَدٌ بَعدَهُم

وَإِن واصَلوهُ فَيا حَبَّذا

دَنا طَرَبٌ وَالهَوى نازِح

فَيا بُعدَ ذاكَ وَيا قُربَ ذا

هَوىً ما أَطَعت بِهِ العاذِلينَ

وَما طاعَة الحُبِّ إِلّا أَذى

وَكُنتُ أَفدّي بِهِ ناظِرَيَ

فَمذُ غابَ صارَ لِعَيني قَذى